السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين رب كل شىء ومليكه ،عز وجل ومن خالف أمره ذل ،قال فى محكم التنزيل :"قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ "
من أروع القصص التى ذُكرت فى القرآن الكريم قصة مولد سيدنا موسى والأحداث التى كانت تمر بها مصر فى وقتها من قتل للمولودين حديثا.
خاطب الله أم موسى بأروع ما قد يخاطب أم فقال :"وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ" فالله أوحى لها أن ترضع موسى ،ولِمَ يوحى الله بذلك ،ألم تكن سترضعه أم هناك غاية من الرضاعة أم أن الله أراد أن يخبرها أن إطعامها لموسى مهمتها والله خير الحافظين.
ثم قال الله تعالى : "فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ " فكيف تلقى ابنها إذا خافت عليه ،فأنا حين أريد الحفاظ على شىء أقوم بوضعه بمكان أمين لأحافظ عليه فكيف حين أخاف عليه أتركه ؛فهو بمثابة اختبار لأم موسى ،وأتبع الله قوله بـ "وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي " ألا تخاف ولا تحزن "إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ " وهل هذا فحسب بل "وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ "
أى عظمة فى تلك الآية الكريمة وأى خير بها فإذا نظرت لوجدت :
# "كل راع مسئول عن رعيته" تمثل فى وحى الله ﻷم موسى بإرضاعها لموسى.
# "الثقة فى الله" تمثل فى قوله تعالى " فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم"
# "التوكل على الله" تمثل فى قوله "ولا تخافى ولا تحزنى"
# "من استودع الله شيئا فإن الله حافظ وديعة عبده" تمثلت فى قوله تعالى "إنا رادوه إليك"
# "من المحن تأتى المحن" تمثل فى قوله تعالى " وجاعلوه من المرسلين"
الحمد لله رب العالمين رب كل شىء ومليكه ،عز وجل ومن خالف أمره ذل ،قال فى محكم التنزيل :"قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ "
من أروع القصص التى ذُكرت فى القرآن الكريم قصة مولد سيدنا موسى والأحداث التى كانت تمر بها مصر فى وقتها من قتل للمولودين حديثا.
خاطب الله أم موسى بأروع ما قد يخاطب أم فقال :"وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ" فالله أوحى لها أن ترضع موسى ،ولِمَ يوحى الله بذلك ،ألم تكن سترضعه أم هناك غاية من الرضاعة أم أن الله أراد أن يخبرها أن إطعامها لموسى مهمتها والله خير الحافظين.
ثم قال الله تعالى : "فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ " فكيف تلقى ابنها إذا خافت عليه ،فأنا حين أريد الحفاظ على شىء أقوم بوضعه بمكان أمين لأحافظ عليه فكيف حين أخاف عليه أتركه ؛فهو بمثابة اختبار لأم موسى ،وأتبع الله قوله بـ "وَلا تَخَافِي وَلا تَحْزَنِي " ألا تخاف ولا تحزن "إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ " وهل هذا فحسب بل "وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ "
أى عظمة فى تلك الآية الكريمة وأى خير بها فإذا نظرت لوجدت :
# "كل راع مسئول عن رعيته" تمثل فى وحى الله ﻷم موسى بإرضاعها لموسى.
# "الثقة فى الله" تمثل فى قوله تعالى " فإذا خفت عليه فألقيه فى اليم"
# "التوكل على الله" تمثل فى قوله "ولا تخافى ولا تحزنى"
# "من استودع الله شيئا فإن الله حافظ وديعة عبده" تمثلت فى قوله تعالى "إنا رادوه إليك"
# "من المحن تأتى المحن" تمثل فى قوله تعالى " وجاعلوه من المرسلين"
0 التعليقات:
إرسال تعليق